Jika anda berminat mendapatkan kitab-kitab klasik
Hubungi Hp : 081345908543
email : dlords15@gmail.com

Tuesday, August 18, 2009

معرفة الصحيح والسقيم

معرفة الصحيح والسقيم


وهذا النوع من هذه العلوم غير الجرح والتعديل الذي قدمنا ذكره فرب إسناد يسلم من المجروحين غير مخرج في الصحيح فمن ذلك ما حدثناه عبد الرحمن بن حمدان الجلاب بهمدان قال حدثنا أبو حاتم الرازي قال ثنا نصر بن علي قال حدثنا أبي عن بن عون عن محمد بن سيرين عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الليل والنهر مثنى مثنى والوتر ركعة من آخر الليل قال الحاكم هذا حديث ليس في إسناده إلا ثقة ثبت وذكر النهار فيه وهم والكلام عليه يطول ومنه ما حدثنا الامام أبو بكر بن إسحاق قال أخبرنا محمد بن محمد بن حيان التمار قال ثنا أبو الوليد الطيالسي قال ثنا مالك بن أنس عن بن شهاب عن عروة عن عائشة قالت ما عاب رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما قط إن اشتهاه أكله وإلا تركه هذا إسناد تداوله الأئمة والثقات وهو باطل من حديث مالك وإنما أريد بهذا الإسناد ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده أمرأة قط وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه إلا أن تنتهك محارم الله فينتقم لله بها ولقد جهدت جهدي أن أقف على الواهم فيه من هو فلم أقف عليه اللهم إلا أن أكبر الظن على بن حيان البصري عل أنه صدوق مقبول ومنه ما حدثنا محمد بن صالح بن هانئ قال ثنا إبراهيم بن أبي طالب قال ثنا الحسن بن عيسى قال ثنا بن المبارك قال ثنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن القاسم عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى المطر قال اللهم صيبا هنيئا قال الحاكم وهذا حديث تداوله الثقات هكذا وهو في الأصل معلول واه ففي هذه الأحاديث الثلاثة قياس على ثلاث مائة أو ثلاثة آلاف أو أكثر من ذلك إن الصحيح لا يعرف بروايته فقط وإنما يعرف بالفهم والحفظ وكثرة السماع وليس لهذا النوع من العلم عون أكثر من مذاكرة أهل الفهم والمعرفة ليظهر ما يخفى من علة الحديث فإذا وجد مثل هذه الأحاديث بالأسانيد الصحيحة غير مخرجة في كتابي الإمامين البخاري ومسلم لزم صاحب الحديث التنقير عن علته ومذاكرة أهل المعرفة به لتظهر علته حدثني أبو سعيد أحمد بن محمد النسوي قال ثنا محمد بن الحسن بن قتيبة قال ثنا محمد بن أبي السري قال ثنا معتمر بن سليمان قال حدثنا كهمس عن عبد الله بن بريدة عن علي بن أبي طالب رضى الله عنه قال تزاوروا وأكثروا مذاكرة الحديث فإن لم تفعلوا يندرس الحديث قال احاكم وأنا مبين بعون الله وحسن توفيقه بعد هذا كيفية المذاكرة ورسمها ومن ذكر بها ومن سقط والله المسهل لذلك بمنه حدثنا أو الحسين أحمد بن عثمان بن يحيى المقرىء ببغداد قال ثنا العباس بن محمد الدوري قال ثنا محمد بن عمران بن أبي ليلى قال حدثني أبي عن بن أبي ليلى عن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن ثابت بن قيس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تسمعون ويسمع منكم ويسمع من الذين يسمعون منكم ويسمع من الذين يسمعون من الذين يسمعون منكم ثم يأتى من بعد ذلك قوم سمان يحبون السمن ويشهدون قبل أن يسئلوا قال الحاكم وقد وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث أربع طباق من رواة الحديث وهذه الخامسة التي نحن فيها على ما وصفه فقد قال أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه إن العالم إذا لم يعرف الصحيح والسقيم والناسخ والمنسوخ من الحديث لا يسمى عالما حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم قال أخبرنا بن وهب قال أخبرني مسلمة بن علي عن زيد بن واقد عن حرام بن حكيم قال سمعت أنس بن مالك يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حدثوا عني كما سمعتم ولا حرج إلا من افترى على كذبا متعمدا بغير علم فليتبوأ مقعده من النار قال الحاكم قد أحال رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الخبر العلم على السماع وذكر الراوي بغير سماع ولا علم بما ذكره فليتأمل الشحيح بدينه هذا الوعيد منه صلى الله عليه وسلم حدثني موسى بن سعيد الحنظلي بهمذان قال ثنا يحيى بن عبد الله بن ماهان قال سمعت حماد بن غسان يقول سمعت عبد الله بن وهب يقول سمعت مالك بن أنس يقول لقد حدثت بأحاديث وددت أني ضربت بكل حديث منها سوطين ولم أحدث بها قال الحاكم فمالك بن أنس على تحرجه وقلة حديثه يتقى الحديث هذه التقية فكيف بغيره ممن يحدث بالطم والرم حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال ثنا العباس بن محمد الدوري قال حدثنا سعيد بن محمد الجرمي قال ثنا معن بن عيسى قال حدثتني عبيدة بنت نائل عن عائشة بنت سعد عن أبيها أنه قال ما يمنعني من الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أن لا أكون أكثر أصحابه عنه حديثا ولكني أكره أن يتقولوا علي قال الحاكم هذه التقية التي ذكرناها عن الصحابة والتابعين وأتباعهم كل ذلك ليميزوا بين الصحيح والسقيم فيسلموا من التحديث وقد ذكرت في كتاب المدخل إلى معرفة الصحيح ما يستغنى عنه المستفيد وإعادته في هذا الموضع يتعذر وصفة الحديث الصحيح أن يرويه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم صحابي زائل عنه اسم الجهالة وهو أن يروى عنه تابعيان عدلان ثم يتداوله أهل الحديث بالقبول إلى وقتنا هذا كالشهادة على الشهادة أخبرنا محمد بن أحمد بن تميم الأصم قال ثنا عبيد بن شريك قال ثنا نعيم بن حماد قال سمعت عبد الرحمن بن مهدى يقول قيل لشعبة من الذي يترك حديثه قال إذا روى عن المعروفين ما لا يعرفه المعروفون فأكثر ترك حديثه فإذا اتهم بالحديث ترك حديثه فإذا أكثر الغلط ترك حديثه وإذا روى حديثا اجتمع عليه أنه غلط ترك حديثه وما كان غير هذا فأرو عنه أخبرني عبد الله بن محمد بن موسى قال ثنا إسماعيل بن قتيبة قال حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال ثنا وكيع عن سفيان عن أبيه عن الربيع بن خثيم قال إن من الحديث حديثا له ضوء كضوء النهار نعرفه به وأن من الحديث حديثا له ظلمة كظلمة الليل نعرفه بها حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال ثنا العباس بن محمد الدوري قال ثنا يحيى بن معين قال ثنا جرير عن رقبة أن عبد الله بن مسور المدائني وضع أحاديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحتملها الناس حدثنا أبو بكر الشافعي قال ثنا محمد بن إسماعيل السلمي قال ثنا عبد العزيز الأويسي قال ثنا مالك قال كان ربيعة بن أبي عبد الرحمن يقول لابن شهاب إن حالي ليست تشبه حالك فقال له بن شهاب وكيف ذلك قال ربيعة أنا أقول برأيي من شاء أخذه فاستحسنه وعمل به ومن شاء تركه وأنت في القوم تحدث عن النبي صلى الله عله وسلم فيحفظ

0 comments:

Free Website Hosting
Join Vinefire!

  © Islamic Ways Psi by Journey To Heaven 2008

Back to TOP