Jika anda berminat mendapatkan kitab-kitab klasik
Hubungi Hp : 081345908543
email : dlords15@gmail.com

Tuesday, August 18, 2009

معرفة الأكابر من الأصاغر

معرفة الأكابر من الأصاغر


وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم الكبر الكبر وقال البركة مع أكابرهم وشرح هذه المعرفة أن طالب هذا العلم إذا كتب حديثا لليث بن سعد عن عبد الله بن صالح لا يتوهم أن الراوي دون المروي عنه وكذلك إذا روى حديثا ليحي بن سعيد الأنصاري عن مالك بن أنس والأعمش عن شعبة أبو بن جريج عن إسماعيل بن علية أو الزهري عن بهز بن حكيم أو الليث بن سعد عن أبي يوسف القاضي وما أشبه هذا فإني ذكر ما حضرني في الوقت ومثاله في الروايات كثيرة فمن فهم الطالب أن لا يقيس مثل هذه الرواية على الأقران أو الاستواء في الإسناد والسن فإن هذا النوع غير معرفة الأقران الذي نذكره بمشية الله بعد هذا والمثال الثاني لهذا النوع من العلم أن يروى العالم الحافظ المتقدم عن المحدث الذي لا يعلم غير الرواية عن كتابه فينبغي أن يعلم الطالب فضل التابع على المتبوع مثال هذا رواية الثوري وشعبة عن الأعمش وأشباهه من المحدثين ورواية مالك بن أنس وابن أبي ذئب عن عبد الله بن دينار وأشباهه ورواية أحمد وإسحاق عن عبيد الله بن موسى وأشباهه وليس في هؤلاء مجروح بل كلهم من أهل الصدق إلا أن الرواة عنهم أئمة حفاظ فقهاء وهم محدثون فقط قال الحاكم وقد رأيت أنا في زماننا من هذا النوع ما يطول ذكره كان شيخنا وإمامنا أبو بكر بن إسحاق يروى عن أبي الحسن أحمد بن محمد الطائفي وربما توهم المبتدىء أنه أستاذه وكان فقيه عصرنا أبو الوليد يحدث عن أبي الطيب الذهلي وكان أبو علي الحافظ يحدث عن بن بطة فلا ينبغي أن يخفى على طالب هذا العلم فقد صحت الرواية عن عائشة رضى الله عنها أنها قالت أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ننزل الناس منازلهم

0 comments:

Free Website Hosting
Join Vinefire!

  © Islamic Ways Psi by Journey To Heaven 2008

Back to TOP